التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحوار الإقليمي والتغير المناخي و"قادة العالم"..

* الأمير تشارلز يطلق قناة عن التغير المناخي
 عبر خدمة «أمازون برايم»

أطلق الأمير البريطاني تشارلز قناة تلفزيونية على خدمة «أمازون برايم» تركز على التغير المناخي.
وستعرض القناة التي تحمل اسم «ري تي في» نداء مباشراً من الأمير تشارلز أمير ويلز «للعمل الآن» في معالجة القضايا التي تواجه مستقبل الكوكب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».



وتسلط قناة «ري تي في» الضوء على مشاريع من جميع أنحاء العالم تعمل على مبادرات يمكن أن تساعد في تغيير كيفية القيام بالأعمال، ومساعدة الأشخاص على صنع اقتصاد أكثر استدامة وملاءمة للبيئة، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

* الإمارات تستضيف الحوار الإقليمي للتغير المناخي
بمشاركة الولايات المتحدة ودول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت الإمارات عن استضافة الحوار الإقليمي حول العمل المناخي، الأحد، والذي يُعقد قُبيل قمة القادة للمناخ في العاصمة الأميركية واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر، تمهيداً لانعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن الحوار الإقليمي سيشهد مشاركة جون كيري، المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون تغير المناخ، وألوك شارما، رئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ، وعدد من الوزراء وكبار المعنيين بشؤون المناخ من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ودعت الإمارات أيضاً فرانشيسكو لاكاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) لحضور الحوار الإقليمي للتغير المناخي، والذي يركز على الاستعدادات الوطنية والإقليمية للدورة الـ26 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي سيُعقد خلال الفترة ما بين 1 و12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مدينة غلاسغو باسكوتلندا، والذي يجمع العديد من الدول لتسريع الجهود الرامية لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

https://aawsat.com/home/article/2894801/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A?fbclid=IwAR3MgY2DAw7AVpk2ywXU-1EQ5NGNFcQLLpQ781c4aeeVYsmgSkU0HihdWvI

* الحوار الإقليمي للتغير المناخي يدعو لتقديم التزامات «صفرية» للحد من الانبعاثات
بيان مشترك يدعم بناء المزيد من الزخم قبل قمة واشنطن ومؤتمر «كوب 26»

أكد المشاركون في الحوار الإقليمي للتغير المناخي، التزامهم بضمان إنجاح اتفاق باريس، وبناء المزيد من الزخم، وذلك تحضيراً للقمة التي دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن، قادة المناخ، والتي ستنعقد في العاصمة الأميركية واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر، وكذلك مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 26».

ورحبت رئاسة مؤتمر الدول الأطراف بالبيان والتقدم المحرز في المنطقة، وجددت الدعوة إلى تقديم مساهمات محددة وطنياً معززة مع التزامات «صفرية» قبل انعقاد المؤتمر، وذلك في ختام مؤتمر استضافت الإمارات أعماله بمشاركة مجموعة من مسؤولي العمل المناخي من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتعاون بهدف تسريع التقدم في العمل من أجل المناخ.

وسلط البيان المشترك الضوء على الجهود الجماعية للمشاركين في تسريع وتيرة العمل المناخي، ونصّ البيان على «أننا سنعمل معاً لضمان نجاح اتفاق باريس وسنتعاون مع شركائنا العالميين لتعزيز الطموحات المناخية»، وجاء في البيان «نحن ملتزمون بالحد من الانبعاثات بحلول عام 2030 والعمل بشكل جماعي لمساعدة المنطقة على التكيّف مع الآثار الخطيرة للتغير المناخي، والتعاون على الاستثمار في الطاقة الجديدة».

* الإمارات: إطلاق مجلس للشباب العربي للتغير المناخي

أعلن مركز الشباب العربي، الذي يتخذ من الإمارات مقراً له، إطلاق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، ليشكّل منصة إقليمية تعزز التفاعل مع القضايا البيئية، ويدعم الاستراتيجيات العربية المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي، ويسهم في إيجاد قادة رأي ومبتكرين شباب في مجال العمل المناخي يواكبون ملف استضافة الإمارات لقمة المناخ «كوب 28» عام 2023.

وقال المركز إن إطلاق المجلس يأتي بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ووزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي الإماراتي، وبالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص العربية.

وأوضح أن إطلاق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يأتي تزامناً مع تصاعد الاهتمام عربياً وعالمياً على المستوى الرسمي والمؤسسي والإعلامي بجهود العمل من أجل المناخ، في الوقت الذي يضع مجموعة أهداف استراتيجية أهمها تمكين الشباب العربي بالمهارات المطلوبة لمواجهة التحديات المناخية، وتمثيل صوته في المحافل العربية والدولية في مجال البيئة.
ويشمل مجال عمل مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، الذي تستمر دورته الواحدة لعامين، ستة تخصصات محورية؛ هي الإدارة المثلى للموارد الطبيعية والمياه، والطاقة النظيفة والمتجددة، والاقتصاد الدائري، والزراعة والأمن الغذائي، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتحسين جودة الهواء، والتكيف مع تبعات التغير المناخي.

* الإمارات وأميركا تكشفان عن "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ"

كشفت دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأميركية، بدعم من بريطانيا والبرازيل والدنمارك وإسرائيل وسنغافورة وأستراليا والأورغواي، عن "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ" وذلك خلال قمة القادة للمناخ التي عقدت اليوم افتراضياً برعاية الرئيس الأميركي جو بايدن.

وتهدف المبادرة إلى تكثيف وتسريع جهود الابتكار والبحث والتطوير العالمية في جميع جوانب القطاع الزراعي على مدى السنوات الخمس المقبلة للحد من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه.

وجاء إطلاق المبادرة خلال كلمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضمن أعمال اليوم الثاني من القمة، والتي شدد فيها على ضرورة تعزيز التعاون الدولي للعمل من أجل المناخ بوصفه قضية ملحة وتحد عالمي كبير.

ويأتي إطلاق المبادرة استجابة لما يشهده عالمنا اليوم من زيادة مستمرة في عدد السكان، والحاجة المتزايدة لإنتاج الغذاء، في وقت تسهم فيه تداعيات تغير المناخ على الحرارة والطقس، بالإضافة إلى التأثيرات الموسمية على الممارسات الزراعية، في دفع الكثير من المزارعين نحو حافة الفقر، الأمر الذي يتطلب تطوير تقنيات وأساليب جديدة مبتكرة لتمكين القطاع من التعامل مع تحديات تغير المناخ، مع تقليل انبعاثات غازات الدفيئة وخلق فرص اقتصادية ومهارات ووظائف جديدة.

كما يسهم القطاع الزراعي بنحو ربع انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، ويعد كذلك واحداً من أكثر القطاعات عرضةً لتأثيرات تغير المناخ.

https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1432197-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%95%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%94%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE?fbclid=IwAR0FDhjmknoPIf7T7Yg5QrvgmB83uZmO6zTdQBAyGPDnz69dqPoAxPJBI7g

* محمد بن راشد يؤكد التزام الإمارات بالعمل ضد التغير المناخي

أكد نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، الجمعة، التزام دولة الإمارات بالعمل مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق نقلة نوعية في التعامل مع قضية التغير المناخي.

وأضاف الشيخ محمد بن راشد في كلمة دولة الإمارات خلال قمة المناخة التي تنظم افتراضيا "الإمارات من الدول الرئيسية في العالم المصدرة للنفط، إلا أننا اتخذنا قرارانا قبل 15 عاما بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المنخفضة الكربون".

وتابع: "لدينا اليوم محطتين للطاقة الشمسية من بين الأكثبر عالميا، وقررنا إنشاء محطة ثالثة ستكون أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم".

ولفت إلى أن دولة الإمارات تحتضن مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".

وقال الشيخ محمد بن راشد: "استثمرنا في مشاريع الطاقة المتجددة في نحو 70 دولة عبر قروض ميسرة لهذه الدول، لأننا نؤمن بأن هذا النوع من الطاقة يمثل المستقبل الأمثل للبشرية".

 وأضاف: "تعتبر دولة الإمارات الأولى في الشرق الأوسط في تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، ويعد قطاعنا النفطي الأقل على مستوى العالم في الانبعاثات الكربونية".

https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1432176-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D9%94%D9%83%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%95%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A

* من أجل الأرض.. قمة ينتظرها العالم والهدف "كل كائن حي"

يجتمع،  زعماء وقادة أكثر من 40 دولة حول العالم بدعوة أميركية في قمة من شأنها الحفاظ على الأرض من الانبعاثات التي تتسبب في رفع درجات الحرارة، وهو ما ينعكس سلبا على كل كائن حي على هذا الكوكب.

بيان للبيت الأبيض قال إن أحد الأهداف الأساسية للقمة التي تزامن موعد انطلاقها مع يوم الأرض، هو تنشيط جهود الحفاظ على هدف ألا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب درجة ونصف درجة مئوية.

وتقول الأمم المتحدة إنه لتحقيق هذا الهدف يجب خفض الانبعاثات بنسبة 7.6% كل عام لغاية عام 2030.

لكن من المفارقات من بين الأربعين دولة المشاركة في القمة، هناك 17 بلدا مسؤولا عن نحو 80 بالمئة من الانبعاثات العالمية والناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وفقا للأمم المتحدة فإن الأربعة الكبار من حيث الانبعاثات، وهم الصين والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والهند يساهمون في أكثر من 55% من إجمالي الانبعاثات.

لكن صاحبة الدعوة للقمة الولايات المتحدة تعهدت في وقت سابق بخفض للانبعاثات الحرارية تصل نسبته نحو 50 في المئة بحلول عام 2030.

أما الصين التي تعد أكبر مصدر في العالم لانبعاثات الغازات الملوثة، فتعهدت بأن تحد من هذه الغازات بنسبة تصل إلى ستين بالمئة بحلول العام ذاته.

وتأتي الهند في مركز متقدم بعد الصين وكانت قد تعهدت بتقليص انبعاثات الكربون، بنسبة 35 % بحلول عام 2030.

https://www.skynewsarabia.com/business/1431839-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%94%D8%B1%D8%B6-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%83%D9%84-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%86-%D8%AD%D9%8A

* قمة القادة حول المناخ.. المغزى والتوقيت والالتزامات

مجددا يفرض المناخ وقضاياه المعقدة حضورهم على الطاولة الدولية، إذ يجتمع قادة وزعماء أكثر من أربعين دولة، بدئا من الخميس، عبر الإنترنت، في قمة دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن.

تاريخ انعقاد القمة يحمل مغزى خاصا إذ يتزامن مع اليوم العالمي للأرض، كما أنها القمة الأولى من نوعها بعد عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، الخاصة بخفض انبعاثات الكربون العالمية والتي كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد انسحب منها.

خلال القمة يعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولايات المتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030.

وسيكون من بين المتحدثين في القمة الرؤساء الروسي فلاديمير بوتن والفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جين بينغ إضافة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهم من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.

وتناقش القمة العديد من الملفات الخاصة بتغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول لتعهداتها بهذا الشأن، خاصة البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة

كذلك يبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.

كان الرئيس الأميركي قد كشف جانبا من خطة الولايات المتحدة بهذا الشأن إذ أوضح أنه يرى في مكافحة التغير المناخي فرصة تتيح فرص عمل مهمة.

ويمهد الحدث، الذي ينطلق وسط اهتمام كبير، لقمة عالمية أخرى للمناخ من المقرر أن تعقد في نوفمبر المقبل باسكتلند،ا تحت عنوان تحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند واحد ونصف الدرجة المئوية.

https://www.skynewsarabia.com/technology/1431842-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B2%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA

* قادة العالم يؤكدون التزامهم مكافحة التغير المناخي

خادم الحرمين يشدد على التعاون من أجل بيئة أفضل للأجيال القادمة... وبايدن يشيد بالمنافع الاقتصادية للإصلاحات البيئية

أكد قادة العالم، أمس، التزامهم بمكافحة التغير المناخي، في قمة افتراضية نظمها الرئيس الأميركي جو بايدن، ووصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«نقطة تحول» في مسار مكافحة الاحتباس الحراري.

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التزام السعودية بالتعاون لمكافحة التغير المناخي لإيجاد بيئة أفضل للأجيال القادمة، متمنياً النجاح لهذه الجهود لحماية كوكب الأرض. وأضاف الملك سلمان، في كلمة خلال رئاسته وفد بلاده في القمة: «أطلقنا وفق (رؤية المملكة 2030) حزمة من الاستراتيجيات والتشريعات، مثل الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومشروعات الطاقة النظيفة؛ بهدف الوصول إلى قدرة إنتاج (50 في المائة) من احتياجات المملكة بحلول عام 2030». وأضاف الملك سلمان أن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي، لافتاً إلى أن السعودية خلال رئاستها قمة مجموعة العشرين العام الماضي عملت للدفع بتبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشُعَب المرجانية.

وحشد الرئيس الأميركي 40 من زعماء الدول، معيداً للولايات المتحدة دورها القيادي في التصدي لأحد أخطر تحديات البشرية في القرن الحادي والعشرين. وأكد بايدن ضرورة «الانتقال إلى الفعل»، مذكراً في مستهلّ القمة التي تستمرّ على مدى يومين، أنه لا يمكن «لأي بلد» أن يحلّ هذه الأزمة «بمفرده». وحذّر من عواقب «عدم التحرك»، مشيداً بالمنافع الاقتصادية «الاستثنائية» التي يمكن أن تنتج عن الإصلاحات البيئية. كما حثّ بايدن سائر دول العالم على التحرّك من أجل المناخ، باعتبار أن ذلك «واجب أخلاقي واقتصادي».

من جهته، اعتبر غوتيريش أن قمة المناخ تشكّل «نقطة تحول»، رغم أنه «لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه». وقال في بيان إنّ «الالتزامات والإجراءات التي أعلن عنها» قادة العالم في القمة الافتراضية «تعطي دفعة طال انتظارها».

* بايدن يحشد دول العالم في مواجهة تغير المناخ
«تعهدات يوم الأرض»: الولايات المتحدة لخفض 52 % من انبعاثاتها... والصين والهند وروسيا تتجاوب

حشد الرئيس الأميركي جو بايدن 40 من زعماء البلدان الأكثر تأثيراً وتأثراً بظاهرة الاحتباس الحراري، معيداً للولايات المتحدة دورها القيادي في التصدي لأحد أخطر تحديات البشرية في القرن الحادي والعشرين؛ إذ دفع بزعماء، مثل الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين وغيرهما، إلى تقديم التزامات نحو هدف طموح لخفض انبعاثات الكربون وغيره من الغازات المسببة لتغير المناخ، بمعدل النصف بحلول عام 2030، على أمل تصفيرها عام 2050.

وافتتحت كامالا هاريس؛ نائبة الرئيس الأميركي، هذه القمة التي عقدت بشكل افتراضي مراعاة لشروط الصحة العامة بسبب تفشي جائحة «كوفيد19»، فيما جلس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن والمبعوث الأميركي للمناخ جون كيري حول طاولة أمام شاشات كبيرة في القاعة الشرقية بالبيت الأبيض، حيث نقلت كلمات زعماء العالم عبر الإنترنت، فشهدت بعض التقطعات الوجيزة بسبب سوء الاتصال أحياناً مع بعض الدول، ولكنها لم تؤثر بصورة جوهرية على مسار القمة التي عقدت بمناسبة «يوم الأرض» في 22 أبريل (نيسان)، وتختتم اليوم الجمعة.

- بايدن يدق ناقوس الخطر

وأدار بلينكن الاجتماع الذي توالى الزعماء فيه على تقديم التزامات وتعهدات يتوافق أكثرها مع الهدف الطموح الذي حدده الرئيس الأميركي لأكبر اقتصادات العالم، وهو خفض الانبعاثات من الولايات المتحدة بنسبة 52 في المائة بحلول عام 2030. وحذّر بايدن من أن عدم التحرك سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الثورة الصناعية، منبهاً إلى العواقب الكارثية، بما في ذلك ازدياد ثورات البراكين والأعاصير وحرائق الغابات والفيضانات التي تهدد حياة البشر والصحة العامة. ووضع خريطة طريق لتنفيذ أهداف إدارته لخفض الانبعاثات عبر بناء خطوط نقل لشبكة نظيفة وحديثة، وتقليص الاعتماد على آبار النفط ومناجم الفحم.
وأعلن بايدن أن بلاده والاقتصادات الكبيرة الأخرى يجب أن «تنجز» الهدف الذي تطالب به الوكالات الدولية المختصة حول خفض الانبعاثات الناجمة عن الفحم الحجري والغازات الناتجة عن النفط الأحفوري. وقال إن الاجتماع «في هذه اللحظة هو أكثر من مجرد الحفاظ على كوكبنا»، مضيفاً أن «الأمر يتعلق بتوفير مستقبل أفضل لنا جميعاً». ووصف اللحظة بأنها «خطرة، ولكنها تشكل فرصة»، مشيراً إلى أن «العلامات لا لبس فيها. العلم لا يمكن إنكاره». وحذر بأن «تكلفة التقاعس عن العمل آخذة في الارتفاع». وعدّ أن الخطوات التي تتخذها إدارته «ستضع أميركا على مسار اقتصاد خال من الانبعاثات»، منبهاً إلى أن «أميركا تمثل أقل من 15 في المائة من انبعاثات العالم، ولا يمكن لأي دولة أن تحل هذه المشكلة بمفردها».

https://aawsat.com/home/article/2934511/%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE?fbclid=IwAR1lzk5Y-7GA9Kx8nQ9LWJvMft-PATIjxXldlompryWyVuD9U5yASZwXTLg

* اهتمام أممي بجهود السعودية بشأن المناخ

أبدت الأمم المتحدة، يوم (الأربعاء)، اهتماماً بجهود السعودية بشأن المناخ.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحافي، أن المنظمة الدولية تتابع باهتمام الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية لتكثيف طموحاتها المناخية.

وأعرب دوجاريك عن تطلع الأمم المتحدة بشدة لسماع المزيد من السعودية وأعضاء مجموعة العشرين، خلال الاجتماع الذي تنظمه الولايات المتحدة بهذا الخصوص في 22 أبريل (نيسان) المقبل.

* الأمم المتحدة: العالم يقف على «شفا الهاوية»

ذكر تقرير للأمم المتحدة، يوم (الاثنين)، أن العام الماضي كان واحداً من أشد 3 أعوام حرارة في التاريخ بما شهد من حرائق غابات وموجات جفاف وفيضانات وذوبان أنهار جليدية، الأمر الذي دفع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش للتحذير من أن العالم يقف على «شفا الهاوية».

وقال التقرير، الذي نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن القيود المفروضة لمكافحة وباء «كورونا» ساهمت أيضاً في تأخير مساعدات حاسمة في بعض المناطق، وذلك في «ضربة مزدوجة» لملايين تضرروا من الظواهر المناخية المتطرفة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وأكد تقرير «حالة المناخ العالمي» نتائجه الأولية، وتشمل درجات الحرارة في البر والبحر، ويأتي قبيل قمة تقودها الولايات المتحدة يومي 22 و23 أبريل (نيسان) ستسعى فيها إلى استعادة مصداقيتها في جهود التصدي للتغير المناخي عبر تعهدات جديدة.
وقال غوتيريش: «نحن على شفا الهاوية... نشهد مستويات قياسية في العواصف المدارية، وفي ذوبان الصفائح والأنهار الجليدية، وفيما يخص الجفاف وموجات الحرارة وحرائق الغابات».
وأوضح التقرير أن متوسط درجة الحرارة العالمية في 2020 كان أعلى بواقع 1.2 درجة من مستوى الحرارة، في فترة ما قبل عصر الصناعة، ليشكل مع 2016 و2019 الأعوام الثلاثة الأشد حرارة على الإطلاق.



تعليقات