«قمة السبع» تنطلق لبحث الجائحة والمناخ ومساعدة الدول الفقيرة
منظمات غير حكومية تقول إن توزيع مليار جرعة لقاح غير كافٍ للقضاء على الوباء
*واشنطن تطلق خطة للتعامل مع مخاطر التغير المناخي على الاقتصاد
* عودة أكبر مهمة علمية درست التغير المناخي بالقطب الشمالي
عادت أكبر مهمة علمية تنفّذ في القطب الشمالي، إلى مدينة بريمرهافن في شمال غربي ألمانيا، وذلك بعد سنة من الأبحاث بشأن التغير المناخي. ومن المرتقب أن يستغرق التحليل الكامل لهذه المعطيات الثمينة سنة أو سنتين.
وأعلن معهد ألفريد-فيغينر الألماني، عودة كاسحة الجليد "بولارشتيرن"، ورست في الميناء مع أسطول من السفن وجمهور احتشد منذ الصباح الباكر على الأرصفة.
وجمعت المهمة بيانات وافية خلال الأشهر التي أمضتها السفينة في المياه المتجمّدة في القطب الشمالي، ما يعد بالكشف عن معلومات قيّمة تتعلق بالتغيّر المناخي.
وشارك في هذه المهمة التي أطلق عليها اسم "موزاييك" مئات الخبراء والعلماء من 20 بلدا أقاموا على متن السفينة التي سارت مع التيّار المحيطي الممتدّ من الشرق إلى الغرب في المحيط المتجمّد الشمالي، بحسب ما ذكرت فرانس برس.وقال رئيس المهمة ماركوس ريكس إنه تسنّى للعلماء، خلال الصيف، أن يعاينوا بأنفسهم مدى انحسار الكتلة الجليدية في المنطقة القطبية الشمالية التي يعتبرها الخبراء "بؤرة الاحترار العالمي".
ومنذ انطلاق البعثة من مدينة ترومسو، في النرويج، في العشرين من سبتمبر 2019، واجه العلماء أشهرا طويلة من الظلام المطبق ودرجات حرارة تتدنّى إلى 39.5 درجة مئوية تحت الصفر، وتلقوا زيارات من نحو 20 دبّا قطبيا.
كما اضطر فريق العلماء للبقاء شهرين إضافيين في القطب الشمالي، بسبب فيروس كورونا.
وفي خلال 389 يوما، عكفت هذه المهمة على دراسة كلّ من الغلاف الجوي والمحيط والكتلة الجليدية والنظام البيئي لجمع معطيات من شأنها تقييم تداعيات التغيّر المناخي على المنطقة والعالم أجمع.
ويقضي الهدف باستنباط نماذج لاستشراف المناخ بغية تحديد كيف ستكون موجات الحرّ والأمطار الغزيرة والعواصف، خلال 20 أو 50 أو 100 سنة.
* فرنسا تعلن تجاوز الهدف المحدد لخفض انبعاثات الكربون بـ 2019
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده خفضت انبعاثاتها من الكربون في 2019 بنسبة تفوق الهدف المحدد أساسا، بعد أربعة أيام من انتقاد قضائي لباريس بسبب عدم احترامها أهدافها المناخية.
وكتب ماكرون عبر تويتر "فرنسا خفضت انبعاثاتها من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة في 2019 بنسبة 1,7 بالمئة".
وكانت وزيرة البيئة الفرنسية باربارا بومبيلي كشفت هذه المعلومة في تصريحات نُشرت في وقت سابق الأحد.
وقالت بومبيلي لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، "في عام 2019، وفت فرنسا بالتزاماتها المتعلقة بالمناخ وهذا خبر ممتاز" وقد تجاوزت نسبة التراجع الهدف المحدد أساسا البالغ 1,5 في المئة.وفي يونيو 2020، أشارت هيئة الدراسات بشأن التلوث الجوي في فرنسا (سيتيبا) إلى أن فرنسا أصدرت انبعاثات قدرها 437 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في 2019، في تراجع بنسبة 1 بالمئة مقارنة مع العام السابق.
غير أن وزارة البيئة أعلنت الأحد أن هيئة "سيتيبا" راجعت تقديراتها إذ أصبح مستوى الانبعاثات في الفترة المذكورة 441 مليون طن، بتراجع 1,7 بالمئة عن 2018.
وتهدف فرنسا إلى بلوغ مرحلة الحياد الكربوني بحلول سنة 2050، لكن نشطاء يتهمونها بالفشل في احترام خريطة الطريق الخاصة بها بشأن خفض الانبعاثات.
* أغنى رجل في العالم يخصص 10 مليارات دولار لمكافحة تغير المناخ
أعلن جيف بيزوس مؤسس أمازون وأغنى رجل في العالم أنه سيخصص 10 مليارات دولار لصندوق تمويل جديد لمكافحة التغير المناخي.
وقال بيزوس في منشور على حسابه في إنستغرام الذي يتابعه 1,4 مليون شخص إن "صندوق بيزوس للأرض" سيعمل على "تمويل العلماء والناشطين والمنظمات غير الحكومية وأي مجهود يوفر إمكانية حفظ وحماية العالم الطبيعي".
واعتبر بيزوس الذي تقدر ثروته الصافية بـ130 مليار دولار أن "التغيّر المناخي هو أكبر تهديد لكوكبنا".
وأضاف "أريد أن أعمل جنبا إلى جنب مع آخرين لتعزيز الطرق المعروفة واستكشاف طرق جديدة لمحاربة التأثير المدمر لتغيّر المناخ على هذا الكوكب الذي نتشاركه جميعنا".
وأشار بيزوس، الذي حافظ على مكانته كأغنى شخص في العالم على الرغم من فاتورة طلاقه المكلفة العام الماضي، أن مؤسسته الجديدة ستبدأ بتقديم المنح لأصحاب المشاريع هذا الصيف.
وبيزوس الذي تعهد في سبتمبر الماضي بأن تصبح شركته أمازون محايدة الكربون بحلول عام 2040، كشف أن شركته ستطلب 100 ألف شاحنة كهربائية.
وكشف بيزوس عن تفاصيل قليلة حول المشروع في منشوره على إنستغرام الذي لاقى ردود فعل إيجابية ساحقة.
* الأمير هاري محذراً من أزمة المناخ: ما الهدف من جلب الأطفال لعالم مهدد بالاشتعال؟
حث الأمير البريطاني هاري الناس على أن يكونوا «مثل قطرات المطر» في مكافحة تغير المناخ، متسائلاً: ما الهدف من جلب الأطفال إلى عالم مهدد بالاشتعال؟.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاءت تصريحات هاري خلال خطاب حماسي بمناسبة إطلاق منصة جديدة على غرار «نتفليكس» تدعى «ووتربير» متخصصة في إنتاج أفلام وثائقية عن البيئة وكيفية الحفاظ عليها.
وقال الأمير البريطاني: «كل قطرة مطر تسقط من السماء تريح الأرض الجافة. ماذا لو كان كل واحد منا مثل قطرة المطر؟ ماذا لو اهتم الجميع بالحفاظ على الطبيعة والمناخ». وأضاف: «الطبيعة هي مصدر حياتنا... ولن نتمكن من العيش والارتقاء والتثقيف والإلهام ما لم نفعل شيئاً للحفاظ عليها».وتطرق هاري للحديث عن ابنه آرتشي البالغ من العمر 19 شهراً قائلاً: «في اللحظة التي تصبح فيها أباً، يتغير كل شيء ويتغير تفكيرك عن العالم والطبيعة وتشعر بالضرورة القصوى للحفاظ عليهما». وتابع: «يجب أن يسأل كل أب نفسه ما هو الهدف من جلب شخص جديد إلى هذا العالم المهدد بالاشتعال بسبب أزمة المناخ؟. لا يمكننا سرقة مستقبلهم».
وأضاف هاري: «لطالما اعتقدت أنه يمكننا أن نترك العالم مكاناً أفضل مما كان عليه عندما وجدناه، لذلك أعتقد حقاً أننا بحاجة إلى قضاء بعض الوقت في التفكير جيداً في كيفية تحقيق رغبتنا دون الإضرار بأبنائنا وبالأجيال القادمة».* شاب مغربي ينال جائزة عالمية.. تفانى في مكافحة تغير المناخ
قبل 11 عاما، دشن الشاب المغربي، سعد عابد، جمعية "البحري"، منظمة غير ربحية هدفها حماية الساحل وتوعية الأجيال القادمة بضرورة حماية البيئة.
ولم يكن الشاب الطموح يعتقد حينها، أن الإنجازات والمشاريع البيئية التي سيقوم بها من داخل الجمعية، ستقوده نحو نيل واحدة من الجوائز المرموقة عالميا.
قبل أيام، توج عابد بجائزة "خريج العقد لبرنامج IVLP للابتكار الإجتماعي والتغيير" التي تمنحها المنظمة الأميركية العريقة Global Ties US بتفويض من وزارة الخارجية الأميركية.
وتمت مكافئة عابد، المغربي والإفريقي الوحيد الذي يفوز بهذه الجائزة، نظير تفانيه في مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، طيلة العقد الماضي.
وخلال حفل التتويج أشاد جون كيري المبعوث الأميركي الخاص للمناخ بسعد عابد وبعمله "في الخطوط الأمامية في معالجة أزمة المناخ".
كما أعرب في رسالة مصورة عن "إمتنانه لوجود قادة واعدين مثل عابد في هذه المعركة".
- تابع .. الشاب المغربي، سعد عابد، ورحلة طويلة في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية"على الرابط:
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً على تواصلك