التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حديث وأخبار.. في حديث المناخ

«قمة السبع» تنطلق لبحث الجائحة والمناخ ومساعدة الدول الفقيرة
منظمات غير حكومية تقول إن توزيع مليار جرعة لقاح غير كافٍ للقضاء على الوباء

بعد أشهر من لقاءات عبر الفيديو التأمت أمس، قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تستضيفها بريطانيا للبحث في المشكلات العالمية، وسط تصميم القادة على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية بدءاً بالمناخ والوباء مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح ضد «كوفيد - 19»، والذي عُدّ غير كافٍ من المنظمات الإنسانية والخيرية التي انتقدت بشدة الموقف.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن مجموعة السبع ستطلب أيضاً تحقيقاً جديداً من منظمة الصحة العالمية حول منشأ فيروس «كورونا».

وستكون مكافحة الاحترار المناخي أولوية أخرى في القمة التي تعتمد الحياد الكربوني، قبل مؤتمر الأمم المتحدة الرئيسي حول المناخ (مؤتمر الأطراف السادس والعشرون) المقرر في نوفمبر (تشرين الثاني) في اسكوتلندا. ويطمح بوريس جونسون إلى «ثورة صناعية خضراء» مع هدف خفض نصف انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة بحلول 2030، كما تدرس المجموعة تخصيص 100 مليار دولار إضافية لاحتياطيات صندوق النقد الدولي، لمساعدة الدول الفقيرة في التعافي من تداعيات جائحة «كورونا».

*واشنطن تطلق خطة للتعامل مع مخاطر التغير المناخي على الاقتصاد

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، عن خطة حكومية للحد من «مخاطر بنيوية» تواجه الاقتصاد الأميركي نتيجة تغير المناخ.
ويشير مسؤولون أميركيون إلى أن الاستراتيجية ستبدأ بالتأقلم مع البيئة المتغيرة والحد من الأضرار المالية الناجمة عن أحوال الطقس التي أحدثت أضراراً في المنازل والأعمال التجارية وعطلت سلاسل الإمداد، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتراوح السياسات المرتقبة من معايير للرهن العقاري وسياسات شراء حكومية وصولاً إلى القواعد التي تحكم صناديق التقاعد وتوفير التأمين والمعلومات للمستثمرين.

وقالت مستشارة الرئيس جو بايدن بشأن المناخ جينا ماكارثي «إن كان العام الجاري كشف شيئاً ما لنا فهو أن التغير المناخي يمثل خطراً عاجلاً ومتواصلاً وبنيوياً لاقتصادنا ولحياة وكسب عيش الأميركيين العاديين». وقالت للصحافيين «علينا التحرك فوراً».
وذكر تقرير البيت الأبيض بأن أحوال الطقس القاسية كلفت الأميركيين مبلغاً إضافياً قدره 600 مليار دولار كأضرار مادية واقتصادية على مدى السنوات الخمس الماضية. وأشار إلى أن مخاطر مرتبطة بتغير المناخ مدرجة ضمنياً في خطط التقاعد كلفت المتقاعدين الأميركيين المليارات.
وتأتي المبادرة عقب أمر تنفيذي أصدره بايدن في مايو (أيار) يوجه الوكالات المالية بالبحث عن سبل للتخفيف من المخاطر في النظام المالي والاقتصادي، والتي تم إطلاق جزء منها في الأيام الأخيرة.

* القاهرة وواشنطن للتعاون استعداداً لقمة المناخ

خلال اتصال بين المبعوث الأميركي ووزيرة البيئة المصرية

* السيسي: مصر ستتبنى مقاربة شاملة ومحايدة خلال رئاستها قمة المناخ المقبلة

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين أن مصر ستتبنى مقاربة شاملة ومحايدة خلال رئاستها للقمة العالمية للمناخ في دورتها الـ27 المقرر عقدها بشرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم.

جاء ذلك خلال استقبال السيسي اليوم جون كيري المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي عبر حسابه بموقع «فيسبوك».

وقال المتحدث، في بيان صحافي، إن السيسي رحب بزيارة المبعوث الأميركي إلى مصر، وعقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المصرية الأميركية حول تغير المناخ خلالها، وذلك كإحدى نتائج الجولة الأخيرة للحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة.
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/510005593821507

وأعرب الرئيس المصري عن التطلع لاستمرار التشاور مع الجانب الأميركي حول موضوعات تغير المناخ خلال الفترة القادمة في إطار الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، وتحضيراً للقمة العالمية للمناخ في دورتها الـ27 المقرر عقدها بشرم الشيخ في نوفمبر القادم.

وأكد السيسي أن مصر ستتبنى مقاربة شاملة ومحايدة خلال رئاستها لتلك القمة، وأنها ستأخذ في الاعتبار أولويات ومواقف كافة الأطراف، وذلك لضمان خروج القمة بنتائج إيجابية في صالح دعم عمل المناخ الدولي بكافة مكوناته، خصوصاً ما يتعلق بخفض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وحشد تمويل المناخ الموجه إلى الدول النامية.
https://twitter.com/MfaEgypt/status/1495647638347264001

من جانبه، أكد جون كيري ثقة الجانب الأميركي في قيادة مصر لقمة المناخ المقبلة، وحرصهم على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في هذا الإطار، وذلك لدفع الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ.

كما أشاد المبعوث الأميركي بما يلمسه المجتمع الدولي من جدية حقيقية من جانب الرئيس المصري تجاه عمل المناخ الدولي، والتحول الأخضر وهو ما عكسته جهود مصر على المستوى الداخلي وكذلك الدولي، مؤكداً أهمية هذه الجهود في التعبير عن شواغل الدول النامية، خصوصاً الأفريقية، فيما يتعلق بتعزيز عمل المناخ بها.
https://twitter.com/MfaEgypt/status/1495654549117407232/photo/4
وقال كيري للصحافيين بعد لقائه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: «نجتمع هذا الصباح في مصر ونحن على دراية كاملة بالتوترات الجارية في العالم مدركين أن هناك أرواح بشر ومبادئ معرضة للخطر فيما يجري بشأن أوكرانيا اليوم». وأضاف: «لكن ذلك لا يغير شيئاً مما يحدث كل يوم فيما يتعلق بالمناخ. هذا تهديد أمني وطني ودولي لنا جميعاً».

وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين من خلال مشاركة الشركات والمؤسسات الأميركية في جهود مصر للتحول إلى مركز للطاقة والأهداف الطموحة التي تتبناها في هذا المجال، وفي مقدمتها إنتاج الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومشاريع النقل منخفض الكربون والنقل الكهربائي.

وقال إن مصر قد اتخذت خطوات فعالة في سبيل تهيئة المناخ المحفز للاستثمارات في هذه المجالات، سواء من خلال إصدار وتعديل القوانين والتشريعات المطلوبة، أو من خلال توفير آليات تمويل مبتكرة للمشروعات الخضراء مثل السندات الخضراء التي طرحتها مصر مؤخراً.

* القاهرة وواشنطن للتعاون استعداداً لقمة المناخ
خلال اتصال بين المبعوث الأميركي ووزيرة البيئة المصرية

أظهرت القاهرة وواشنطن رغبةً في التعاون الثنائي استعداداً لقمة المناخ (COP27) التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية نهاية العام.
وخلال اتصال هاتفي أجرته وزيرة البيئة المصرية والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ «COP27» ياسمين فؤاد، مع جون كيري المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص بشؤون المناخ، أمس، أكد الجانبان «أهمية بدء التعاون من خلال تشكيل مجموعة عمل مشتركة استعداداً لقمة مؤتمر المناخ». وأفاد بيان حكومي مصري بأن فؤاد أكدت «اتفاق الجانبين على أهمية البناء على مخرجات (مؤتمر غلاسكو)، والعمل على تنفيذ الموضوعات الخاصة بالتخفيف والتكيف والتمويل المناخي وضرورة الوفاء بتعهدات الدول المتقدمة بتقديم التمويل اللازم».

وأشارت وزيرة البيئة المصرية إلى أن «الاتصال ناقش برنامج التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأميركية في المشروعات التي تساعد في التصدي لآثار تغير المناخ، في إطار (الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050)».
ونقلت فؤاد عن الجانب الأميركي اتفاقه مع الطرح المصري بشأن «مشروعات التكيف، كما تم بحث إمكانية وجود القطاع الخاص في مشروعات المناخ بمصر في مجال الطاقة»، مشيرة إلى أن «قانون المخلفات الجديد يدعم التعاون مع القطاع الخاص كما تم في تعريفة تحويل المخلفات إلى طاقة». وحسب البيان المصري، فإن كيري «أكد حرص الولايات المتحدة على دعم مصر في أثناء رئاستها لمؤتمر تغير المناخ واستعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للخروج بالمؤتمر بشكل ناجح وكذلك دعمها لمصر على المستوى الثنائي».
كما أشار إلى «حرص الولايات المتحدة الأميركية على العمل على المستوى الثنائي مع بعض الدول مثل إندونيسيا والمكسيك والهند وجنوب أفريقيا لدعم إجراءات هذه الدول في التصدي لآثار تغير المناخ كما في برنامج الطاقة على سبيل المثال».
* السيسي: مصر ستتبنى مقاربة شاملة ومحايدة خلال رئاستها قمة المناخ المقبلة

* تقرير أميركي: مستوى سطح البحر سيرتفع بشكل حاد بحلول 2050

كشف تقرير صادر عن وكالات أميركية من بينها «ناسا» والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، أنه على مدى السنوات الثلاثين المقبلة يمكن أن يرتفع مستوى سطح البحر بقدر ما ارتفع خلال القرن الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وتوقع التقرير الذي صدر أمس (الثلاثاء)، أن يرتفع مستوى سطح البحر على طول السواحل الأميركية بما يتراوح بين 25 و30 سنتيمتراً في المتوسط فوق مستويات اليوم بحلول عام 2050.

وقال مدير وكالة «ناسا» بيل نيلسون: «هذا التقرير يدعم الدراسات السابقة ويؤكد ما نعرفه منذ فترة طويلة وهو أن مستوى سطح البحر مستمر في الارتفاع بمعدل يُنذر بالخطر مما يعرّض المجتمعات في جميع أنحاء العالم للخطر». وأضاف: «العلم لا جدال فيه، ويتعين اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من أزمة المناخ الراهنة».
وذكر التقرير أن ارتفاع مستوى سطح البحر «سيؤدي إلى تحول عميق في الفيضانات الساحلية مع ارتفاع المد والعواصف بشكل يصل إلى مزيد من المناطق الداخلية».

وقال التقرير إنه «بحلول عام 2050 من المتوقع أن تحدث فيضانات معتدلة (مدمِّرة عادةً)، في المتوسط، أكثر من 10 أضعاف ما تحدث اليوم، ويمكن أن تكثف بعوامل محلية».

*التزمت به عدة دول.. ماذا يعني الحياد الصفري المناخي؟

أعلنت عدة دول في العالم، خلال الفترة الماضية، التزامها بالوصول للحياد الصفري المناخي، خلال العقود القليلة المقبلة، لكن ماذا يعني الوصول إلى هذا الهدف وتأثير ذلك على كوكبنا؟

وفي مارس الماضي، أعلنت الولايات المتحدة هدفها القاضي ببلوغ الحياد المناخي بحلول 2050، وكذلك فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة.

واليوم السبت، أعلنت المملكة العربية السعودية انضمامها لهذه المبادرة، مستهدفة الحياد الصفري المناخي بحلول 2060.

وتأتي الإعلانات والالتزامات بتحقيق الحياد المناخي متوائمة مع أهداف "اتفاق باريس للمناخ" لتحفيز الدول على إعداد واعتماد استراتيجيات طويلة المدى لخفض انبعاث غازات الدفيئة والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض.

كما تأتي هذه المبادرات في وقت تواصل فيه المنظمات الدولية، ومن بينها الأمم المتحدة، التحذير من أن الوضع المناخي الحالي ينذر "بكارثة".

ماذا يعني الحياد الصفري المناخي؟

وقالت مؤسسة "ماي كلايمت" السويسرية إن الحياد الصفري المناخي "CLIMATE NEUTRALITY" يقصد به التحول إلى اقتصاد بصافي صفر من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وأوضحت أن ذلك يعني أن أي انبعاثات ناجمة عن حرق الوقود الأحفوري تقابلها إجراءات مثل زراعة الأشجار، التي تمتص ثنائي أكسيد الكربون.

وفي مايو الماضي، قالت وكالة الطاقة الدولية، أكبر هيئة للطاقة في العالم، في تقريرها بعنوان "صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050"، إنه لا ينبغي للمستثمرين تمويل مشاريع إمدادات النفط والغاز والفحم الجديدة بعد هذا العام.

وذكرت "ماي كلايمت" أن الأنشطة الاقتصادية "تصبح محايدة مناخيا أو محايدة لثنائي أكسيد الكربون إذا لم تشكل ضغطا على المناخ، أي إذا لم تنتج غازات دفيئة".

والغازات الدفيئة توجد في الغلاف الجوي لكوكب الأرض وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء، التي تطلقها الأرض، فتحتفظ بها وترفع درجة حرارة الهواء، مما يجعلها تساهم في تسخين جو كوكبا.

* وزيرة التغير المناخي الإماراتية تدعو لحماية التنوع البيولوجي

أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، أهمية تسريع وتيرة العمل الدولي لحماية التنوع البيولوجي وتحقيق هدف الوصول بمناطق المحميات الطبيعية لنسبة 30 بالمئة من مساحة كوكب الأرض، بحلول 2030، بما يضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي وتحقيق استدامته، مشددة على أهمية تعزيز مشاركة الشباب والاستفادة من قدراتهم.

جاء ذلك خلال مشاركة المهيري في جلسة حوارية حول الاستعدادات لمؤتمر "كوب 15" بشأن التنوع البيولوجي، التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات منتدى المبادرة السعودية الخضراء في العاصمة السعودية الرياض، وشارك في الجلسة المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في السعودية، ولي وايت، وزير المياه والغابات في الغابون، وإبراهيم ثياو، نائب الأمين العام والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وتناول النقاش خطط وتوقعات مؤتمر "كوب 15" للتنوع البيولوجي وآثاره على الجهود العالمية لاستعادة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، والطموحات والمبادرات الوطنية والإقليمية في هذا المجال.

* عودة أكبر مهمة علمية درست التغير المناخي بالقطب الشمالي

عادت أكبر مهمة علمية تنفّذ في القطب الشمالي، إلى مدينة بريمرهافن في شمال غربي ألمانيا، وذلك بعد سنة من الأبحاث بشأن التغير المناخي. ومن المرتقب أن يستغرق التحليل الكامل لهذه المعطيات الثمينة سنة أو سنتين.

وأعلن معهد ألفريد-فيغينر الألماني، عودة كاسحة الجليد "بولارشتيرن"، ورست في الميناء مع أسطول من السفن وجمهور احتشد منذ الصباح الباكر على الأرصفة.

وجمعت المهمة بيانات وافية خلال الأشهر التي أمضتها السفينة في المياه المتجمّدة في القطب الشمالي، ما يعد بالكشف عن معلومات قيّمة تتعلق بالتغيّر المناخي.

وشارك في هذه المهمة التي أطلق عليها اسم "موزاييك" مئات الخبراء والعلماء من 20 بلدا أقاموا على متن السفينة التي سارت مع التيّار المحيطي الممتدّ من الشرق إلى الغرب في المحيط المتجمّد الشمالي، بحسب ما ذكرت فرانس برس.وقال رئيس المهمة ماركوس ريكس إنه تسنّى للعلماء، خلال الصيف، أن يعاينوا بأنفسهم مدى انحسار الكتلة الجليدية في المنطقة القطبية الشمالية التي يعتبرها الخبراء "بؤرة الاحترار العالمي".

ومنذ انطلاق البعثة من مدينة ترومسو، في النرويج، في العشرين من سبتمبر 2019، واجه العلماء أشهرا طويلة من الظلام المطبق ودرجات حرارة تتدنّى إلى 39.5 درجة مئوية تحت الصفر، وتلقوا زيارات من نحو 20 دبّا قطبيا.

كما اضطر فريق العلماء للبقاء شهرين إضافيين في القطب الشمالي، بسبب فيروس كورونا.

وفي خلال 389 يوما، عكفت هذه المهمة على دراسة كلّ من الغلاف الجوي والمحيط والكتلة الجليدية والنظام البيئي لجمع معطيات من شأنها تقييم تداعيات التغيّر المناخي على المنطقة والعالم أجمع.

ويقضي الهدف باستنباط نماذج لاستشراف المناخ بغية تحديد كيف ستكون موجات الحرّ والأمطار الغزيرة والعواصف، خلال 20 أو 50 أو 100 سنة.

https://www.skynewsarabia.com/technology/1383457-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%94%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A

* فرنسا تعلن تجاوز الهدف المحدد لخفض انبعاثات الكربون بـ 2019

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده خفضت انبعاثاتها من الكربون في 2019 بنسبة تفوق الهدف المحدد أساسا، بعد أربعة أيام من انتقاد قضائي لباريس بسبب عدم احترامها أهدافها المناخية.

وكتب ماكرون عبر تويتر "فرنسا خفضت انبعاثاتها من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة في 2019 بنسبة 1,7 بالمئة".

وكانت وزيرة البيئة الفرنسية باربارا بومبيلي كشفت هذه المعلومة في تصريحات نُشرت في وقت سابق الأحد.

وقالت بومبيلي لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، "في عام 2019، وفت فرنسا بالتزاماتها المتعلقة بالمناخ وهذا خبر ممتاز" وقد تجاوزت نسبة التراجع الهدف المحدد أساسا البالغ 1,5 في المئة.وفي يونيو 2020، أشارت هيئة الدراسات بشأن التلوث الجوي في فرنسا (سيتيبا) إلى أن فرنسا أصدرت انبعاثات قدرها 437 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في 2019، في تراجع بنسبة 1 بالمئة مقارنة مع العام السابق.

غير أن وزارة البيئة أعلنت الأحد أن هيئة "سيتيبا" راجعت تقديراتها إذ أصبح مستوى الانبعاثات في الفترة المذكورة 441 مليون طن، بتراجع 1,7 بالمئة عن 2018.

وتهدف فرنسا إلى بلوغ مرحلة الحياد الكربوني بحلول سنة 2050، لكن نشطاء يتهمونها بالفشل في احترام خريطة الطريق الخاصة بها بشأن خفض الانبعاثات.

* أغنى رجل في العالم يخصص 10 مليارات دولار لمكافحة تغير المناخ

أعلن جيف بيزوس مؤسس أمازون وأغنى رجل في العالم أنه سيخصص 10 مليارات دولار لصندوق تمويل جديد لمكافحة التغير المناخي.

وقال بيزوس في منشور على حسابه في إنستغرام الذي يتابعه 1,4 مليون شخص إن "صندوق بيزوس للأرض" سيعمل على "تمويل العلماء والناشطين والمنظمات غير الحكومية وأي مجهود يوفر إمكانية حفظ وحماية العالم الطبيعي".

واعتبر بيزوس الذي تقدر ثروته الصافية بـ130 مليار دولار أن "التغيّر المناخي هو أكبر تهديد لكوكبنا".

وأضاف "أريد أن أعمل جنبا إلى جنب مع آخرين لتعزيز الطرق المعروفة واستكشاف طرق جديدة لمحاربة التأثير المدمر لتغيّر المناخ على هذا الكوكب الذي نتشاركه جميعنا".

وأشار بيزوس، الذي حافظ على مكانته كأغنى شخص في العالم على الرغم من فاتورة طلاقه المكلفة العام الماضي، أن مؤسسته الجديدة ستبدأ بتقديم المنح لأصحاب المشاريع هذا الصيف.

وبيزوس الذي تعهد في سبتمبر الماضي بأن تصبح شركته أمازون محايدة الكربون بحلول عام 2040، كشف أن شركته ستطلب 100 ألف شاحنة كهربائية.

وكشف بيزوس عن تفاصيل قليلة حول المشروع في منشوره على إنستغرام الذي لاقى ردود فعل إيجابية ساحقة.

* الأمير هاري محذراً من أزمة المناخ: ما الهدف من جلب الأطفال لعالم مهدد بالاشتعال؟

حث الأمير البريطاني هاري الناس على أن يكونوا «مثل قطرات المطر» في مكافحة تغير المناخ، متسائلاً: ما الهدف من جلب الأطفال إلى عالم مهدد بالاشتعال؟.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاءت تصريحات هاري خلال خطاب حماسي بمناسبة إطلاق منصة جديدة على غرار «نتفليكس» تدعى «ووتربير» متخصصة في إنتاج أفلام وثائقية عن البيئة وكيفية الحفاظ عليها.

وقال الأمير البريطاني: «كل قطرة مطر تسقط من السماء تريح الأرض الجافة. ماذا لو كان كل واحد منا مثل قطرة المطر؟ ماذا لو اهتم الجميع بالحفاظ على الطبيعة والمناخ». وأضاف: «الطبيعة هي مصدر حياتنا... ولن نتمكن من العيش والارتقاء والتثقيف والإلهام ما لم نفعل شيئاً للحفاظ عليها».

وتطرق هاري للحديث عن ابنه آرتشي البالغ من العمر 19 شهراً قائلاً: «في اللحظة التي تصبح فيها أباً، يتغير كل شيء ويتغير تفكيرك عن العالم والطبيعة وتشعر بالضرورة القصوى للحفاظ عليهما». وتابع: «يجب أن يسأل كل أب نفسه ما هو الهدف من جلب شخص جديد إلى هذا العالم المهدد بالاشتعال بسبب أزمة المناخ؟. لا يمكننا سرقة مستقبلهم».

وأضاف هاري: «لطالما اعتقدت أنه يمكننا أن نترك العالم مكاناً أفضل مما كان عليه عندما وجدناه، لذلك أعتقد حقاً أننا بحاجة إلى قضاء بعض الوقت في التفكير جيداً في كيفية تحقيق رغبتنا دون الإضرار بأبنائنا وبالأجيال القادمة».

* شاب مغربي ينال جائزة عالمية.. تفانى في مكافحة تغير المناخ

قبل 11 عاما، دشن الشاب المغربي، سعد عابد، جمعية "البحري"، منظمة غير ربحية هدفها حماية الساحل وتوعية الأجيال القادمة بضرورة حماية البيئة.

ولم يكن الشاب الطموح يعتقد حينها، أن الإنجازات والمشاريع البيئية التي سيقوم بها من داخل الجمعية، ستقوده نحو نيل واحدة من الجوائز المرموقة عالميا.

قبل أيام، توج عابد بجائزة "خريج العقد لبرنامج IVLP للابتكار الإجتماعي والتغيير" التي تمنحها المنظمة الأميركية العريقة Global Ties US بتفويض من وزارة الخارجية الأميركية.

وتمت مكافئة عابد، المغربي والإفريقي الوحيد الذي يفوز بهذه الجائزة، نظير تفانيه في مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، طيلة العقد الماضي.

وخلال حفل التتويج أشاد جون كيري المبعوث الأميركي الخاص للمناخ بسعد عابد وبعمله "في الخطوط الأمامية في معالجة أزمة المناخ".

كما أعرب في رسالة مصورة عن "إمتنانه لوجود قادة واعدين مثل عابد في هذه المعركة".

- تابع ..  الشاب المغربي، سعد عابد، ورحلة طويلة في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية"على الرابط:

https://www.skynewsarabia.com/technology/1428478-%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D9%94%D8%B2%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%89-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE




تعليقات